Admin Admin
عدد المساهمات : 200 نقاط : 351 تاريخ التسجيل : 02/03/2012 العمر : 49 الموقع : السودان
| موضوع: gadeed1 مـرض الـسـكـري ( كل ما تريده هنا ) الإثنين مايو 21, 2012 3:02 pm | |
|
داء السكري
التعريف بالمرض
يشكل داء السكري حالة مرضية مزمنة تلازم المريض طوال حياته و تجعل الجسم عاجزاً عن ضبط مستويات السكر في الدم ، فنسبة الجلوكوز فى دم الإنسان يجب أن لا تقل عن 80 مجم جلوكوز فى كل 100 مللى دم ، و أن لا تزيد عن 120 مجم ، هذا إذا تم التحليل للشخص الصائم ( لم يتناول الإفطار صباحاً )
و جسمنا يعمل دائماً على أن تبقى هذه النسبة 80 / 120 ثابتة ، و ذلك بأن يقوم البنكرياس بإفراز هرمون الأنسولين المسئول عن حرق السكر فى الجسم
هرمون الأنسولين يفرز فى دم الإنسان بواسطة خلايا فى البنكرياس تسمى جزر لانجرهانز ( تسميتها نسبة إلى العالم الذى اكتشفها ) ، و هى تفرز الأنسولين المسئول عن تنظيم نسبة السكر فى الدم بحيث لا تتعدى 120 مجم جلوكوز لكل 100 مللى دم ، و أى زيادة للجلوكوز عن تلك النسبة تحفز إفراز الأنسولين فيجعل خلايا الجسم تحرق الجلوكوز و تحوله إلى طاقة ، و المتبقى يتحول بواسطة الكبد إلى دهون و يخزنها فيزداد وزن الجسم و هو ما نسميه السمنة
أما إذا فشل البنكرياس فى إفراز كمية كافية من الأنسولين سيؤدى ذلك إلى إرتفاع نسبة الجلوكوز فى الدم الذى إذا زاد عن 120 مجم لكل 100 مللى دم سيكون ذلك سكر مرتفع النسبة ، أما إذا زاد عن 180 مجم لكل 100 مللى دم فسيظهر السكر فى بول المريض و هو ما يعرف بمرض البول السكرى ، لأن الكليتين تسمحان بمرور الجلوكوز مع البول إذا تعدى تركيزه فى الدم 180 مجم لكل 100 مللى دم ، و عندها نقول أن الشخص مريض سكر ، و بالتالى سيحتاج إلى تخفيض تناول السكريات و النشويات و الدهون الى أدنى حد ، و إذا فشل هذا الرجيم فيكون لا بديل عن العلاج بالأدوية
أنواع المرض
مرض السكر نوعان هما :
النوع الأول ( المعتمد على الأنسولين ) :
يشكل 20 بالمائة من حالات داء السكري ، و يتطور عادة في مرحلة ما دون سن الأربعين ، و ينتشر في صفوف الأطفال أكثر من سواهم و هو عدم المقدرة التامة للخلايا الموجودة بالبنكرياس على إفراز الأنسولين ، و هذا النوع غالباً ما يصيب الشخص منذ طفولته و تلعب العوامل الوراثية دوراً كبيراً فيه إذ أن معظم المصابين بهذا النوع لديهم أباء أو أجداد يعانون من هذا المرض و العلاج الحالى لهذا النوع هو إعطاء الأنسولين من الخارج فى صورة حقن تحت الجلد و لذلك يسمى السكر المعتمد على الأنسولين ، و تجرى الآن محاولات كثيرة لتوفير بديل لحقن الأنسولين مثل لبوس شرجى لإعطاء و زرع خلايا تحت الجلد تفرز الأنسولين
النوع الثانى ( الغير المعتمد على الأنسولين ) :
هو النوع الأكثر شيوعا حيث يشكل 80 بالمائة من حالات داء السكري ، و هذا النوع غالباً ما يصيب البالغين و كبار السن و له أسباب عديدة مثل تناول الحلوى و المشروبات المحتوية على سكر بكثرة ، أو عدم مقدرة البنكرياس على إفراز كمية كافية من الأنسولين ، أو تعاطى بعض الأدوية المضادة لهرمون الأنسولين مثل الهيدروكورتيزون و مشتقاته
و هذا النوع من مرض السكر يمكن علاجه بالأقراص المنشطة لخلايا البنكرياس لإفراز هرمون الأنسولين ، و ذلك يكون عن طريق إمكانية تنشيط خلايا البنكرياس من جديد لإفراز كمية كافية من الأنسولين تكفى لضبط نسبة الجلوكوز فى الدم ، و بالتالى لا نحتاج إلى الأنسولين الخارجى و لذلك يسمى السكر الغير معتمد على الأنسولين
أعراض المرض
تشمل الأعراض المصاحبة لهذا المرض ما يلى : (1) زيادة التعرق ، و شحوب الوجه ، و برودة الأطراف (2) تكرار التبول خاصة أثناء الليل مع زيادة كمية البول عن المعتاد (3) العطش الزائد و كذلك الشعور بالجوع و زيادة الشهية (4) الخمول و الضعف العام و الهذيان (5) غثيان و دوار
مضاعفات مرض السكر
إن إرتفاع مستوى السكر فى الدم لفترات طويلة قد يؤدى إلى مضاعفات صحية مثل : (1) إصابة العين باعتلال الشبكية و المياه البيضاء (2) إصابة الكليتين بالفشل الكلوى (3) إصابة القلب و الأوعية الدموية بالذبحة الصدرية و إرتفاع ضغط الدم و الكوليسترول (4) إصابة القدم بالقرح المزمنة ( القدم السكرى ) (5) الضعف الجنسى (6) إلتهاب أعصاب الأرجل أو اليدين أو العينين
و لذلك يجب الحفاظ على مستوى السكر بالدم تجنبا لحدوث مثل هذه المضاعفات كفقد البصر
طرق العلاج
النظام الغذائى لمريض السكر
(1) الإفطار :
مشروب دافىء ( شاى أو قهوة ) بدون سكر أو يمكنك استعمال بدائل السكر فى التحلية مثل السكارين + نصف كوب لبن أو زبادى منزوع الدسم + 2 ملعقة فول مدمس أو عدس بالزيت و الليمون أو 3 ملاعق كورن فليكس أو قرصين طعمية + بيضة مسلوقة أو 40 جم جبن نصف دسم أو 60 جم جبن قريش أو 4 إلى 5 زيتونات + ثلث رغيف خبز بلدى أو شامى أسمر
(2) حوالى الساعة 11 صباحا :
مشروب دافىء ( شاى أو قهوة ) بدون سكر أو يمكنك استعمال بدائل السكر فى التحلية مثل السكارين
(3) الغداء :
شوربة صافية بدون دسم أو عصير طماطم + 150 جم لحم أحمر أو سمك أو ربع دجاجة أو جبن قريش + سلاطة خضراء ( بدون جزر أو بنجر ) + 2 ملعقة أرز أو بطاطس أو مكرونة أو 3 ملاعق قلقاس أو بقوليات ( لوبيا أو فاصوليا أو عدس أو بازلاء ) + خضار مطبوخ نيىء فى نيىء أو فى دمعة خفيفة ( يفضل استعمال زيت الذرة أو الزبد الطازج ) + ثلث رغيف خبز بلدى أو شامى أسمر + وحدة فاكهة يمكن أن تكون برتقالة أو تفاحة أو حبة كمثرى أو موزة صغيرة أو نصف حبة جريب فروت أو حبتين جوافة أو يوسفى أو تين أو ملو ملعقتين من المانجو أو 3 حبات خوخ أو برقوق أو خمس حبات مشمش أو 12 حبة عنب أو فراولة أو كريز أو ملء فنجان شاى من قطع البطيخ أو الشمام
(4) حوالى الساعة 5 مساءا :
مشروب دافىء ( شاى أو قهوة ) بدون سكر أو يمكنك استعمال بدائل السكر فى التحلية مثل السكارين
(5) العشاء :
مثل الإفطار أو قطعة لحم أحمر صغيرة + نصف كوب خضار مطبوخ + سلاطة خضراء + ثلث رغيف خبز بلدى أو شامى أسمر + وحدة فاكهة ( كما فى الغذاء )
(6) إضافات :
أولا : هناك بعض الأغذية التى تقلل من مستوى السكر فى الدم مثل : البصل - الترمس - المر ثانيا : الأغذية الممنوعة تشمل : السكر و كل ما احتوى عليه مثل - العسل بأنواعه - المربى - المياه الغازية - عصير الفاكهة - القصب و عصيره - العرقسوس - الخروب - الفطائر - الحلويات - الأيس كريم - البنبون - الشيكولاتة بأنواعها - المشروبات الكحولية بأنواعها ثالثا : الأغذية يفضل الابتعاد عنها تشمل : اللحوم الدسمة - المخ - الكباب و الكفتة و النيفة و الطرب - الكلاوى - الطيور الدسمة ( الحمام - البط - الأوز ) - الجلد - الأسماك الدسمة ( القراميط - الحنشان - البطارخ ) - اللحوم المحفوظة ( السجق - البسطرمة - اللانشون ) - المواد الحراقة أو شديدة الملوحة ( الشطة - الفلفل الأحمر - الجبن القديم - الفسيخ - الرنجة - الأنشوجة ) - المكسرات و التسالى ( اللب - الفول السودانى - الحمص )
العلاج الدوائى للنوع الأول من مرض السكرى ( المعتمد على الأنسولين )
(1) فى الحالات الحادة و الشديدة نعطى حقن تحت الجلد : حقنة كريستالاين أنسولين Crystalline Insulin 20 U/ml ( نعطى 1 سم تحت الجلد إذا كان تحليل السكر فى الدم أكثر من 300 أو تحليل السكر فى البول ++++ ) أو ( نعطى نصف سم تحت الجلد إذا كان تحليل السكر فى الدم 200 إلى 300 أو تحليل السكر فى البول ++ أو +++ ) ثم عندما نسيطر على الحالة الحادة نتعامل مع الحالة كالتالى : (2) أقراص جلوكوفاج 500 Glucophage 500 Tablets ( قرص 3 مرات يوميا بعد الأكل ) (3) فى حالة عدم الاستجابة للعلاج السابق نعطى : كبسولات أمبيكلوكس 500 مجم Ampiclox 500 mg Caps ( كبسولة كل 6 ساعات لمدة أسبوع )
العلاج الدوائى للنوع الثانى من مرض السكرى ( الغير معتمد على الأنسولين )
(1) أقراص جلوكوفاج 500 Glucophage 500 Tablets ( قرص 3 مرات يوميا بعد الأكل ) (2) فى حالة عدم الاستجابة للعلاج السابق نعطى : أقراص بريديلون 5 مجم Predilone 5 mg Tab ( قرص إلى قرصين كل 6 ساعات ) (3) فى حالة عدم الاستجابة للعلاج السابق نضيف إليه : حقن مونوتارد أنسولين Monotard Insulin ( 0.75 إلى 1 سم حقن تحت الجلد قبل الإفطار ) (4) فى حالة عدم الاستجابة للعلاج السابق فيجب التحويل إلى حقن الأنسولين التى يجب ان تعطى تحت إشراف طبى
ملاحظات
** إن الحفاظ على نسبة جيدة لضغط الدم يعتبر كذلك مهماً للحد من خطر الإصابة بالمضاعفات على المدى الطويل ، و لابد من تخفيف الوزن إذا كان زائداً و الإقلاع عن التدخين و القيام بتمارين رياضية بشكل منتظم
** كما يجب القيام بفحص دوري للعينين و القدمين و بتحاليل مخبرية تراقب مدى الالتزام بالتعليمات و تطور المضاعفات ، و تشتمل هذه الفحوص على فحص HbA1c لقياس نسبة السكر في الدم على المدى الطويل ، و تحليل وظائف الكلى ، و فحص نسبة الكولسترول و الدهون في الدم
** بالرغم من أن داء السكري يشكل حالة مرضية تستمر طوال الحياة و لكن إذا تم التحكم به جيداً فإن نوعية حياة المصاب لا تتأثر كثيراً ، و يمكن عندئذ الحد و بشكل ملحوظ من تطور المضاعفات على الأمد الطويل .
دمتم بصحة و عافية | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 200 نقاط : 351 تاريخ التسجيل : 02/03/2012 العمر : 49 الموقع : السودان
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 200 نقاط : 351 تاريخ التسجيل : 02/03/2012 العمر : 49 الموقع : السودان
| موضوع: رد: gadeed1 مـرض الـسـكـري ( كل ما تريده هنا ) الإثنين مايو 21, 2012 3:07 pm | |
|
ملخص للمشاكل القلبية التي تزداد نسبة حدوثها بوجود مرض السكري :
أ - تصلب الشرايين الدموية :
يصاب مريض السكري ببعض أمراض القلب أكثر من الأشخاص الطبيعيين . وقد أثبتت الدراسات العلمية أن تصلب الشرايين التاجية للقلب بين مرضى السكر أكثر للأسباب التالية : 1- العوامل الخفيه في مرضى السكري ، ومنها دور الأنسولين نفسه والتغييرات المختلفة المسببة لزيادة تجلط الدم . 2- أرتتفاع ضغط الدم كنتيجة محتملة لمريض السكري مما يؤدي إلى زيادة نسبة حدوث أمراض الشرايين التاجية . 3- وجود عوامل الخطورة المعروفة مثل التدخين والسمنة وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بالإضافة إلى أرتفاع مستوى الفيبرينوجين وعامل الجلطة رقم سبعة في الدم تساعد على زيادة فرصة تصلب الشرايين عند مرضى السكري بنوعيه . 4- أرتفاع نسبة الدهون بالدم وخاصة الكوليسترول التي تقوم بدور هام في تلف الأنسجة المبطنة لشرايين الدم وتساعد على سرعة حدوث تصلب الشرايين وتضيقها يعتبر مرض السكري من أخطر عوامل الخطورة المكونة لأمراض تصلب الشرايين التاجية عند النساء منها عند الرجال . فنسبة الوفاة من تصلب الشرايين التاجية عند النساء المصابين بمرض السكري تتراوح مابين 3-5 أضعاف مقارنة بنساء في نفس العمر ولا يعانون من السكري وتزداد هذه النسبة عند مريضات السكري صغار السن . أما نسبة الوفاة من تصلب الشرايين التاجية عند الرجال المصابين بمرض السكري تتراوح مابين 2-3 أضعاف مقارنة بالرجال في نفس العمر ولايعانون من السكري . ولعل من بعض النظريات التي تفسر هذا الفرق بين الرجال والنساء أن السكري قد يضخم تأثير عوامل الخطورة الأخرى لدى مريضات السكري كما أنه قد يقلل من كفاءة الهرمونات النسوية التي تعتبر من أهم عوامل الوقاية للقلب عن النساء اللواتي لم تنقطع عندهن الدورة الشهرية .
ولعل حدوث مايسمى بسكر الحمل من المؤشرات غير الجيدة لزيادة فرص حصول تصلب الشرايين عند تلك السيدات وقد أثبتت المشاهدات والملاحظات الطبية زيادة نسبة فرص الإصابة بإرتفاع ضغط الدم الشرياني وأرتفاع نسبة الدهون بالدم ونسبة المقاومة للعلاج بالأنسولين عند السيدات ممن تعرضن لسكر الحمل مقارنة بالسيدات الحوامل الطبيعيين . كما أثبتت المشاهدات الطبية أن 40% من السيدات الذين أصيبوا بسكر الحمل قد أصيبوا بمرض السكري بعد فترة من الزمن بعد أنتهاء الحمل مقارنة بنسـبة 5% من السيدات الذين لم يصابوا بسكر الحمل قد أصيبوا بمرض السكري بعد فترة من الزمن بعد أنتهاء الحمل .
لذا يتوجب على الطبيب أن يبعث بمريضته إلى طبيب أختصاصي السكري للمتابعة طويلة الأجل لإكتشاف السكري والعلاج المبكر وأكتشاف عوامل الخطورة والتقليل منها وعلاجها علاجاً صحيحاً دقيقاً . ومن ناحية أخرى يعتبر تصلب الشرايين الكبيرة والمتوسطة الحجم لدى مرضـى السكـري ( خاصة من يتم معالجتهم بالأنسولين لمدة تزيد عن عشرين عاماً ) أكثر شيوعاً من الأشخاص المماثلين لهم في العمر والجنس غير المصابين بالسكري ويعتبر مريض السكري معرض لأمراض الشرايين التاجية مثل الذبحة الصدرية والجلطة القلبية والمشكلات الصحية للأوعية الدموية في الأطراف العليا والسفلى والمخ . لكن علاج هذه المشكلات الصحية الناتجة عن السكري لاتختلف كثيراً عن الأشخاص غير المصابين به . إلا أن مضاعفاتها وخطورتها أكثر عند مرضى السكري .
إن إصابة وتأثر الأوعية الدموية الدقيقة الموجودة بالعين والكلى والجلد بمرضى السكري تزداد خطورة مع زيادة نسبة السكر في الدم وطول مدة الإصابة بمرض السكري .
ومن العلامات المرضية الموجودة بعين مرضى السكري : • عتامة العدسة – الماء الأبيض • زيادة الضغط بالعين – الجلاكوما • نمو وزيادة الأوعية الدموية الدقيقة بقاع العين • ترسبات وترشحات دموية بقاع العين .
وقد أثبتت طريقة العلاج بالكوي للأوعية الدموية الدقيقة لقاع العين باللليزر جدواها في الحد من تطور مخاطر ومضاعفات السكري على العين والإبصار اما العلامات الموجودة بكلى مرضى السكري في نتيجة تأثير السكر على الأوعية الدموية مما يسبب تأثر وظيفة وحدة الكلية وتدهورها وعجزها عن الإحتفاظ بالبروتين فيزيد مستواه بالبول وإذا أستمرت العملية لمدة تزيد عن خمس سنوات ينتهي المطاف بالكلى إلى الفشل الكامل الذي يتطلب أستخدام الكلية الصناعية لمساعدة الجسم على التخلص من المواد السامة التي كانت تذهب إلى البول بواسطة الكلية الطبيعية قبل تأثرها بالسكري .
بالإضافة إلى ما سبق ذكره فإن أغلب مرضى السكري بعد مرور 10 سنوات على معاناتهم بهذا المرض المزمن يعانون من تأثر أعصاب أطرافهم السفلى والعليا فيشعرون بآلام شديدة مع تنميل وتخدير ومن الآثار الأخرى لمرضى السكري على الجهاز العصبي تأثر الشرايين المغذية للمخ فتزداد معدلات الإصابة بمشاكل خطيرة بجهاز الدورة الدموية المخية وبدورها تؤثر على المخ فتزداد الوفيات من ضعفين إلى أربع أضعاف في المجتمعات الغربية كما أن أضطرابات المثانةوتأخر إفراغ المعدة من الطعام وسوء أمتصاص الطعام من الأمعاء والعجز الجنسي عند الرجال وأنخفاض الضغط الشرياني عندالوقوف نتيجة أضطرابات الجهاز العصبي للتحكم اللا إرادي بالأوعية الدموية ومن المعروف أن هذه المضاعفات يصعب علاجها علاجاً ناجحاً بسبب وجود مرض السكري وأستمرار تأثيراته الخطيرة على كافة الأعضاء الحيوية بالجسم . لكن كلما كان التحكم في ارتفاع السكر بالدم أقرب للطبيعي منذ بداية الإصابة بالسكري كلما كان المريض أقرب للحالة الصحية الطبيعية قليلة المضاعفات والمشكلات الطبية
ب- أرتفاع ضغط الدم الشرياني والسكري :
يرافق ظهور أرتفاع ضغط الدم عند مرضى السكري علامات تأثر الكلية بهذا المرض عاكساً عدم مقدرة الكلى على القيام بوظائفها على أكمل وجه بل إن مرض السكري يزيد من دمار وحدات التقنية بالكلية ويزيد تدهورها زيادة ضغط الدم بشرايين الكلى لذا كان من أهم عوامل تأخير تدهور وظائف الكلى التحكم في ارتفاع الضغط الشرياني إلى أبعد الحدود بكل الطرق الممكنة بأقل خسائر على الكلى والجسم .
كما إن تدهور المضاعفات الخطيرة الموجودة بالعين وزيادة مشكلات الشرايين التاجية يزداد زيادة كبيرة في وجود ارتفاع ضغط الدم الشرياني . لذلك كان من الواجب على الطبيب المعالج التحكم في ارتفاع ضغط الدم بكل الطرق بحيث لايزيد ضغط الدم الأنبساطي عن 80 ملم زئبقي ولايزيد ضغط الدم الأنقباضي عن 120 ملم زئبقي . وهنا يجب التنويه أن بعض العلاجات الخافضة للضغط تكون مصاحبة لبعض المشكلات الصحية خاصة عند مرضى السكري . فمثلاً مدرات البول قد تساعد على ارتفاع السكر بالدم وتجعل التحكم به صعباً . كما أن مثبطات بيتا ربما تساعد على انخفاض السكر وذلك عن طريق منع تصنيع السكر عند الحاجة إليه داخل الجسم بالإضافة إلى تقليل أو انخفاض الشعور لدى المريض بعلامات أنخفاض السكر الشديدة . مثل العرق الكثير والرعشة والخفقان . بالإضافة إلى ماذكرنا عن المدرات ومثبطات بيتا فإنهما يرفعان نسبة الدهون بالدم .
ج - الذبحة الصدرية الصامته :
تزداد نسبة حدوث الذبحة الصدرية بدون إصدار إنذار بالألم في منطقة منتصف الصدر عند مرضى السكري وسبب هذه الظاهرة قد تكون غير واضحة تماماً ولكن قد يربطها بعض العلماء لإحتمال وجود أعصاب تالفة بسبب مرض السكري لايمكنها نقل إشارات الألم من القلب إلى الجهاز العصبي.
د - تلف أعصاب القلب :
وقد أثبتت الدراسات العلمية أن تلف أعصاب القلب التي تقوم بتنظيم حركته توجد عند ثلث مرضى السكري الذين ظهرت عليهم علامات تلف الأعصاب الطرفية في الرجلين واليدين . وتلف أعصاب القلب قد يؤدي إلى حالة سرعة نبضات القلب عند الراحة التامة وقد يؤدي في النهاية إلى ضعف حركة عضلة القلب ونقص كمية الدم المندفعة للجسم .
هـ - أعتلال عضلة القلب
من المعروف أن عضلة القلب تتأثر بمرض السكري وهى معرضة للتلف والفشل الوظيفي للأسباب االتالية :
1 - تأثير مباشر من أرتفاع نسبة السكر يؤدي إلى تلف الشرايين الدقيقة 2 - كثرة التعرض للإصابة بأرتفاع ضغط الدم . 3 - كثرة التعرض للإصابة بتصلب الشرايين القلبية . 4 - أحتمال وجود مواد متراكمة بين ألياف عضلة القلب قد تضعف من كفائتها. 5 – أسباب أخرى غامضة وغير معروفة . لقد أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن التغيرات الكيموحيوية المصاحبة لمرض السكري قد تسبب تغيرات بوظيفة عضلة القلب يمكن تصحيحها وتحسنها تدريجياً متى تم التحكم في مستوى السكر بالدم على المدى الطويل عن طريق الحمية والعلاج الدوائي أو حتى الإنسولين حتى أن تحملهم للمجهود يزداد شيئاً فشيئاً .
| |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 200 نقاط : 351 تاريخ التسجيل : 02/03/2012 العمر : 49 الموقع : السودان
| موضوع: رد: gadeed1 مـرض الـسـكـري ( كل ما تريده هنا ) الإثنين مايو 21, 2012 3:08 pm | |
|
الإصابة بعدوى البكتيرية المرتبطة بداء السكري يضعف مرض السكري قدرة الجسم على محاربة العدوى البكتيرية، ويسبب ارتفاع سكر جلوكوز في الدم وفي أنسجة الجسم المختلفة،وهذا يقود إلى تشجيع الإصابة بالبكتيريا، وأكثر الأعضاء معرضة لذلك الكلى والمثانة، والفرج واللثة، والقدمين والجلد، ويمكن منع تطور مثل هذه المشاكل بالعلاج المبكر والمناسب. أهم علامات الإصابة بالتلوث الميكروبي يمكن معالجة أغلبية الإصابات البكتيرية بنجاح، بشرط الكشف عنها مبكراً ، ومن أهم علامات الإصابة التالية: 1. ارتفاع درجة حرارة الجسم أعلى من 38.3º م 2. تصبب العرق أو الشعور بالبرد 3. طفح أو احمرار أو انتفاخ جلدي. 4. عدم شفاء الجروح بسرعة. 5. التهاب الحلق، وشعور بالألم في الحنجرة عند البلع. 6. الكحة الجافة التي تستمر أكثر من يومين، مع احتقان الأنف، وصداع، وألام في الجهة العليا من الصدر. 7. وجود بقع بيضاء على اللسان أو داخل الفم. 8. صعوبة التبول أو الشعور بالحرقة أثناء التبول. 9. ظهور أعراض مرضية تشبه أعراض مرض أنفلونزا. | |
|